قراءة وتعريف

الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم
book
السيد يوسف بن عبد الله جمل الليل
عنوان الكتاب: الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم
تقـديم: الشيخ عبد الله بن عبد العزيز عقيل العُقيل و الدكتور إبراهيم بن أحمد مسلم الطميسي الحارثي
النـاشــر: مكتبة جل المعرفة - الرياض – مكتبة التوبة - الرياض
الطبعة: الأولى
ســــــنة الطبـــع: 1430هـ
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 1207

التعريف بموضوع الكتاب :
يعتبر علم الأنساب من العلوم المهمة التي اشتغل بها علماء الإسلام قديماً وحديثاً, فدونوا فيها الكتب, وصنفوا فيها المصنفات, حرصا منهم على حفظ الأنساب, وخوفا من ضياعها، فتضيع معها الحقوق والواجبات, وتقطع باندثارها الأرحام والصلات.
وهذا الكتاب (الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم ) يعد الجزء الثاني في أنساب آل البيت للمؤلف نفسه, حيث سبقه كتاب تحدث فيه المؤلف عن أنساب آل بيت النبوة وسماه: (الشجرة الزكية في الأنساب وسير آل بيت النبوة).
الكتاب مطبوع في مجلد كبير, يحتوي على ثمانية فصول, جمع فيها المؤلف بين علم الأنساب, والسير والتاريخ, وتخلل بين ثنايا الكتاب الكثير من المشجرات المثبتة لأنساب الهاشميين.
في الفصل الأول تحدث عن هاشم بن عبد مناف, وعن نسبه, وسيرته معقبا بعقبه وذريته.
وفي الفصل ذاته ساق المؤلف ترجمة عن الإمام الشافعي رحمه الله, مبينا فيها نسبه, وشيوخه, وطلبه للعلم, ووفاته, وفضائله.
ثم تحدث المؤلف بعد ذلك عن عبد المطلب بن هاشم, ذاكرا شيئا من سيرته, معرجا على ذكر أبنائه وبناته.
وفي الفصل الثاني ساق المؤلف الحديث عن أبناء عبد المطلب بن هاشم, مبينا تراجمهم, وشيئا من أخبارهم, وأخبار أبنائهم.
والفصل الثالث كان الحديث فيه عن أصحاب الكساء, والمقصود بهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم, ذكر المؤلف فيه نسب الرسول صلى الله عليه وسلم, ودلائل نبوته, وفضائله, ومنزلته, ذاكرا أعلى مراتب كماله, والتأدب معه, والاقتداء بهديه, معرجا على شيء من سيرته العطرة, وصفاته, وأخلاقه الكريمة.
وفي نفس الفصل تحدث عن علي بن أبي طالب, وفاطمة الزهراء, وابنيهما سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين.
أما الفصل الرابع فتحدث فيه المؤلف عن العقيليين, وهم كل من انحدر من ذرية عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.
فبدأ بالحديث عن عقيل رضي الله عنه, ثم تحدث عن أبنائه وما تفرع عنهم, ليتحدث بعد ذلك عن العقيليين في جزيرة العرب, فذكر العقيليين في مكة المكرمة, وفي الحجاز, وفي نجد الوسطى, وفي اليمن وحضرموت, ليختم الحديث عن العقيليين في مصر.
بعد ذلك تحدث المؤلف في الفصل الخامس من الكتاب عن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته, ذاكرا بعض الشخصيات والأسر المنحدرة من ذريته, فمن الشخصيات ذكر إسحاق بن أبي علي محمد أمير المدينة النبوية وما تفرع من ذريته, ومن الأسر ذكر أسرة الطيار, وترجم لبعض فروعها وشخصياتها.
وأما الفصل السادس من الكتاب فقد أفرده المؤلف لذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه, مترجما له, وذاكرا فضائله, وصفاته, وأخلاقه, متحدثا بعد ذلك عن أبنائه وذريته.
وفي الفصل السابع كان الحديث فيه عن أبناء العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه, فبدأ الحديث عن العباس رضي الله عنه, ثم عقب بذكر بنيه وما تفرع عنهم.
ثم ترجم بعد ذلك لبعض الأسر من آل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
وأما الفصل الأخير من الكتاب فأفرده المؤلف للحديث عن الخلافة العباسية وعن خلفائها.
وقد ألحق المؤلف في آخر الكتاب مجموعة من المشجرات لأنساب الهاشميين.