قراءة وتعريف

زاد العباد (قراءة وتعريف)
book
القِسم العِلميِّ بمُؤسَّسة الدُّرَر السَّنيَّة
عنوان الكتاب: زاد العباد
اسـم المؤلف: إعدادُ القِسم العِلميِّ بمُؤسَّسة الدُّرَر السَّنيَّة
إشراف: عَلوي بن عبدِ القادِرِ السَّقَّاف
النـاشــر: الدُّرَر السَّنيَّة - الظهران - السُّعوديَّة
رقم الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1441هـ
عدد الصفحات: 830

التعريف بموضوع الكتاب:

إنَّ مِن أفضَلِ ما يَشغَلُ به المُسلِمُ حَياتَه ويَعمُرُ به أوقاتَه، ويُحَقِّقُ الغايةَ التي مِن أجْلِها خَلَقه اللهُ: أن يتفَقَّهَ في دينِ اللهِ تعالى، ويتعلَّمَ ما أُمِر باعتقادِه مِن الأمورِ العِلْميَّة، وما كُلِّف العَمَلَ به مِن الأحكامِ الشَّرعيَّة، وما أُرشِدَ إلى امتثالِه مِن الأخلاقِ والآدابِ المَرعيَّة، ولا يَرتابُ عاقِلٌ في أنَّ مدارَ الفِقهِ في الدِّينِ على كِتابِ اللهِ المُقتَفَى، وسُنَّةِ نَبيِّه المُصطَفَى، ولا شَكَّ أنَّ (زادَ العِبادِ) في حَياتِهم الدُّنيويَّة والأُخْرَويَّة لا يُؤخَذُ ولا يُستقَى إلَّا مِن هذين الوحيَينِ.

وقد رأتْ مُؤَسَّسةُ الدُّرَرِ السَّنيَّةِ أنْ تَجمعَ كتابًا يكونُ زادًا للعِبادِ، يتزوَّدونَ منه ما يَنفَعُهم في دِينِهم ودُنياهم، مُشتمِلًا على شَذَراتٍ من الكِتابِ والسُّنَّةِ، وفيه جُملةٌ ممَّا لا يَسَعُ المُسلِمَ جَهْلُه في أُمورِ دِينِه.
 

وقد رُسِمَ مَنهَجُ العَمَلِ فيه على النَّحوِ الآتي:

1- تقسيمُ الكِتابِ إلى سبعةِ أقسامٍ رَئِيسةٍ، وهي:

العقائِدُ - الأحكامُ - الأخلاقُ - الرَّقائقُ - الآدابُ - الأذْكارُ - الأدْعيَةُ.

2- اشتِمالُ كلِّ قِسمٍ مِنها على عِدَّةِ عناوينَ رئيسةٍ، تحتَها عناوينُ فرعيَّةٌ، يشتمِلُ كلُّ عنوانٍ على آيةٍ أو أكثرَ مُناسِبةٍ لموضوعِه، دونَ التزامٍ بذلك في جميعِ العناوينِ، مع ذِكرِ حَديثٍ أو أكثَرَ بما يحَقِّقُ المقصودَ. وما لم يُفرَدْ بعنوانٍ مُستقِلٍّ مِن الموضوعاتِ المُهمَّةِ فإنَّه قدْ يُشارُ إليه، أو يُذكَرُ طرَفٌ منه في الشَّرحِ.

4- تفسيرُ الآياتِ المُصدَّرِ بها تَفسيرًا إجماليًّا، مع ذِكرِ بَعضِ الفوائدِ واللَّطائفِ بحسَبِ ما تَدْعو إليه الحاجةُ.

5- شَرحُ الأحاديثِ شَرحًا مُوجَزًا واضِحًا، وتَوضيحُ غَريبِ ألفاظِها، وبيانُ بعضِ فوائِدِها، وحَلُّ إشكالاتِها إن وُجِدَت، مع الاقتصارِ على مَوضِعِ الشَّاهِدِ أحيانًا.

6- الاهتِمامُ بتَقريرِ العَقيدةِ الصَّحيحةِ، وتجنُّبُ ما يُخالِفُها ممَّا قد يقَعُ في كلامِ بَعضِ المفسِّرينَ وشرَّاحِ الأحاديثِ.  

7- تَركُ التعَرُّضِ للخِلافاتِ الفِقهيَّةِ.

8- الاعتِمادُ على أمَّهاتِ كُتُبِ تَفسيرِ القُرآنِ الكريمِ، وأبرَزِ كُتُبِ السُّنَّةِ، وشُروحِ الأحاديثِ وغَريبِها، وغيرِ ذلك ممَّا يُحتاجُ إليه، دُونَ عَزْوٍ إليها؛ خَشيةَ الإطالةِ.

9- العِنايةُ بالتَّدقيقِ اللُّغَويِّ والإملائيِّ، وضَبْطُ ما يُحتاجُ إليه بالشَّكلِ.

10- تخريجُ الأحاديثِ المذكورةِ في الكِتابِ، سواءٌ كانت في المَتنِ أو الشَّرحِ، مع الاكتِفاءِ بالعَزوِ إلى الصَّحيحَينِ أو أحَدِهما، وما لم يُوجَدْ فيهما مِن أحاديثَ يُخَرَّجُ على أهَمِّ مَصادِرِ السُّنَّةِ، مع ذِكرِ أبرَزِ مَن صَحَّحَها مِنَ المحَدِّثينَ.

11- عَمَلُ فَهارِسَ للمَراجِعِ المُعتمَدِ عليها، والأحاديثِ، ومَوضوعاتِ الكِتابِ.
 

قالوا عن الكتابِ:

(اطَّلَعتُ على هذا الكتابِ، فوجَدْتُه كتابًا قيِّمًا مُفيدًا فيما لا يسَعُ المسلِمَ جَهْلُه.. وقد عُرِض بأسلوبٍ مبسَّطٍ مناسِبٍ لجميعِ طبَقاتِ المجتمعِ، مع الاعتدالِ في الطَّرحِ، والعنايةِ بذِكرِ الأدِلَّةِ)
الشيخ الدكتور/ سعد بن تركي الخثلان
 

(اطَّلَعْتُ على هذا الكتابِ "زاد العباد"، فوجَدْتُه كتابًا حوى علومًا نافعةً ممَّا يحتاجُه المسلِمُ، حيثُ يُحقِّقُ به الكثيرَ مِن المعرفةِ الواجبةِ لِمن يجهَلُها، والتَّذكِرةَ المتحَتِّمةَ لِمَن غَفَل عنها. وقد صِيغَ بأسهلِ تحريرٍ، وأجودِ تقريرٍ، وأخصَرِ تعبيرٍ؛ فكان بحَقٍّ زادًا للعباد، ومُعِينًا على النجاةِ يومَ المعادِ)
الشيخ الدكتور/ سليمان بن عبدالله الماجد
 

(يُعَدُّ هذا الكتابُ الماتِعُ النَّافِعُ تبصِرةً لكُلِّ مسلمٍ؛ فقد حوى ذخائِرَ من نصوصِ الوَحيَينِ تَقرُبُ مِن (١٠٠٠) دليلٍ مِن الكتابِ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ؛ إذ كانت أصولًا فيه، يتلوها شَرحٌ بعبارةٍ واضِحةٍ، وبذلك جاء الكتابُ مُوافِقًا لاسمِه (زاد العباد)، فهو دليلٌ لكلِّ مُسلمٍ يُعرِّفُه بمهِمَّاتِ الدِّينِ مِن أبوابِ الإيمانِ وشُعَبِه وشرائعِه وآدابِه، ومِثلُه جديرٌ بالعنايةِ والنَّشرِ والتَّرجمةِ)

الشيخ الدكتور/ خالد بن عثمان السبت