قراءة وتعريف

موسوعة الإجماع في الفِقه الإسلامي - مسائل الإجماع في الطَّهارة
book
أسامة بن سعيد القَحطاني
عنوان الكتاب: ‫موسوعة الإجماع في الفِقه الإسلامي - مسائل الإجماع في الطَّهارة
النـاشـر: دار الفضيلة - الرياض
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1434هـ
عدد الصفحات: 720
نــــوع الكتـــاب: أصل هذا الكتاب - رسالة عِلميَّة تقدَّم بها المؤلِّف لنَيل درجة الدكتوراه، من جامعة الملك سعود - بالرياض.

التعريف بموضوع الكتاب:
للإجماعِ منزلةٌ رفيعة ضِمنَ أدلَّة الأحكام الشرعيَّة؛ فهو ثالث هذه الأدلَّة بعد القرآن الكريم، والسُّنة المطهَّرة, وقد اهتمَّ به العلماء اهتمامًا بالغًا, فبالإضافة إلى اشتمال كتُب الفقه عليه في ثنايا المسائل, إلَّا أنَّ هناك مَن أفرده بالتأليف والتصنيف, والدِّراسة والتحقيق، وهذا ممَّا يعكس مدى أهميَّته البالغة, والحاجة الماسَّة إلى معرفته.
بَيْدَ أنَّ في مسائل الإجماع المنقولة ما هو مُتَّفق على أنَّه محلُّ إجماع, ومنها ما هو مُختلَف فيه؛ فكان لا بدَّ من التدقيق والتَّمحيص في هذه المسائل, ودِراستها بطريقة علميَّة؛ لمعرفة مدَى صحَّة وجود المخالِف من عدِمه, وهل هذا الخلاف معتبَر أم لا؟
وكتاب هذا الأسبوع يَجمع مسائلَ الإجماع التي نُقلت في كتاب الطَّهارة, ويرتِّبها على حسَب الأبواب الفقهيَّة وَفقَ مذهب الحنابلة, مع وضْع عنوان مناسب لكلِّ مسألة، وبيان صُورتها، وشرحها، والتمثيل لها, وتعريف مُصطلحاتها, وتمييزها عن المسائل التي تُشابهها, ثم مَن ذَكر الإجماعَ فيها من العلماء أو نقَلَه, مُرتَّبِين حسَب الترتيب الزمني لوفياتهم, مع نقْل نصوصهم في ذلك.
كما ينقُل المؤلِّف بعض الاتِّفاقات المذهبيَّة المطلَقة في المسائل المبحوثة؛ اعتضادًا لا استقلالًا, وينقُل كذلك العباراتِ التي جاءت بألفاظ الإجماعِ الضَّعيفة؛ من باب الاعتضاد أيضًا.
وممَّا ينبِّه عليه كذلك: ذِكر المذاهب أو العلماء المستقلِين الذين وافقوا الإجماعَ - إن وُجدوا.
 
ويأتي المؤلِّف بمستند الإجماع من الكتاب أو السُّنة إن علم، وإن لم يعلم، فإنَّه يَذكُر الدَّليل بطرق الاستنباط الأخرى, كما أنَّه يتأكَّد من دِقَّة الإجماع من خلال البحث عن ناقض, إمَّا بالنصِّ أو بحكاية الخلاف في المسألة, فيُثبت ذلك ويناقشه, فإنْ ثبت سلامة الإجماع يذكُر النتيجةَ التي توصَّل إليها, وإن تبيَّن له أن الإجماعَ مخروق, فإنَّه يذكر الخلاف المحكيَّ، مع عزوه إلى كتُب الفقه المعتمَدة, ثم يذكُر ما ترجَّح له في المسألة من حيثُ تحقُّقُ الإجماع، أو عدمُ تحقُّقه, وبيان الأسباب في ذلك.
والكتاب تألَّف من مقدِّمة تضمَّنت أهميَّة موضوع البحث، وأسبابَ اختياره, والدِّراسات السابقة، وغير ذلك ممَّا تبدأ به الرسائل العلميَّة غالبًا. وتمهيد عرَّف فيه المؤلِّفُ الإجماعَ، مبيِّنًا حُجِّيته ومنزلتَه في التشريع, مع ذِكْر بعض المسائل المهمَّة في هذا الباب, كأنواع الإجماعات, وألفاظ الإجماع, والألفاظ ذات الصِّلة به, ومُستنَده، وغير ذلك,  ثم أردَف ذلك بأحدَ عشر بابًا، هي كالتالي:

الباب الأوَّل: مسائل الإجماع في باب المياه.
الباب الثَّاني: مسائل الإجماع في باب الآنية.
الباب الثَّالث: مسائل الإجماع في باب الاستِنجاء.
الباب الرَّابع: مسائل الإجماع في باب السِّواك، وسُنن الوُضوء.
الباب الخامس: مسائل الإجماع في باب فروض الوضوء وصفته.
الباب السَّادس: مسائل الإجماع في باب المسْح على الخُفَّينِ.
الباب السَّابع: مسائل الإجماع في باب نواقض الوُضوء.
الباب الثَّامن: مسائل الإجماع في باب الغُسل.
الباب التَّاسع: مسائل الإجماع في باب التَّيمُّم.
الباب العاشر: مسائل الإجماع في باب إزالة النَّجاسة.
الباب الحادي عَشَرَ: مسائل الإجماع في باب الحَيض والنِّفاس.
ثمَّ ختَم الكتاب بخاتمةٍ تضمَّنت النتائجَ والتوصياتِ، التي توصَّل إليها من خلال دِراسته.

والكتاب هو الجزء الأوَّل ضِمن ((موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي)).