قراءة وتعريف

الآثار المسندة عن الصحابة رضي الله عنهم في المناسك جمعاً وترتيباً وتخريجاً
book
يوسف بن عبد الله الصمعاني
عنوان الكتاب: الآثار المسندة عن الصحابة رضي الله عنهم في المناسك جمعاً وترتيباً وتخريجاً
النـاشـر: دار المأثور للنشر والتوزيع - الرياض
سنة الطبع: الأولى - 1432هـ
عدد الأجزاء: 2
نـوع الكتـاب: أصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث من جامعة أم درمان الإسلامية.

التعريف بموضوع الكتاب:
"يا بقية، العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, وما لم يجئ عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فليس بعلم" جامع بيان العلم وفضله (1/ 769).
بهذه الكلمات الرائعة يعظ الإمام الأوزاعي رحمه الله بقية بن الوليد, مختصراً عليه طريق البحث عن مصادر العلم الصحيح ومظانه, وموجهاً إياه إلى المعين الصافي التي لم تكدره الشوائب, ولم تغيره النوائب, وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, كيف لا, وقد اختارهم الله لصحبة نبيه, واصطفاهم له من سائر خلقه, وجعلهم مبلغين عنه, ناقلين لعلمه, وناشرين لدعوته.

كتاب هذا الأسبوع ينقل لنا طائفة من آثار الصحابة - رضوان الله عليهم - المسندة في المناسك. حيث جمع المؤلف آثار المناسك الموصولة - ولو في ظاهرها - إلى أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتب الأصول كالمصنفات, والمسانيد, والسنن, والأجزاء الحديثية, وغيرها. وقد جعل اعتماده في الجمع على ما وضع في موطأ مالك ومصنف عبد الرزاق, ومصنف ابن أبي شيبة كأصل لمادة البحث, ليجمع إليها ما يجده في غيرها من كتب التفاسير المسندة, والكتب الستة, والمسانيد, والسنن, والأجزاء الحديثية, وغيرها من مظان المادة. متجنباً الآثار المنقطعة واضحة الانقطاع, أو المختلف في رفعها أو وقفها, إلا ما ثبت فيه الوقف, ومما تجنبه أيضاً الآثار التي لا يتعلق بها حكم عملي, أو الخاصة بالصحابة فقط, أو ما له تعلق بأحكام الحرم لعدم تعلقها بالمناسك, وقام بترتيب هذه الآثار في أبواب حسب ترتيب متعلقات أو أعمال المناسك, مرتباً إياها تحت الأبواب في فصول ومباحث تجمع جملة منها, ثم قام بترتيبها داخل الفصول والمباحث بناء على القول بإثبات الحكم, أو الحث عليه, ثم نفيه أو النهي عنه, أو حسب تقدمها في العمل, ثم رتب الباقي على حسب كبر الصحابي فضلاً أو عمراً.
أما عن تخريج هذه الآثار فقد قام بتخريجها من الكتب المسندة, مقدماً كل مصنف حسب تاريخ وفاة مصنفه, وترجم لرجال الأسانيد التي أراد أن يحكم عليها, وحكم على كل أثر بعد دراسة إسناده.

الكتاب جزءان اشتملت على سبعة أبواب جاءت كالتالي:
1. الباب الأول: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في حكم, وفضل, ومواقيت الحج والعمرة.
2. الباب الثاني: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في الإحرام, والتلبية والإهلال, وأنواع النسك.
3. الباب الثالث: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في دخول مكة, والطواف والسعي وأحكامهما, وصفة العمرة.
4. الباب الرابع: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في الوقوف بعرفة, والمزدلفة, وأحكامهما.
5. الباب الخامس: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في يوم النحر, وأحكامه, والإحلال من النسك.
6. الباب السادس: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في أيام التشريق وأحكامها, والنفر وأحكامه.
7. الباب السابع: الآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم في أحكام متفرقة في الحج والعمرة.

كما انضوت تحت هذه الأبواب فصول تفصيلية, والكتاب جيد في بابه.