الموسوعة العقدية

المَطْلَبُ الرَّابِعُ: إطلاقُ العِبادةِ باعتبارِ ما يُلاحَظُ فيها من حَقٍّ

العِبادةُ قد تُطلَقُ على معنًى أخَصَّ، وهو ما يُقابِلُ المعامَلاتِ في الفِقْهِ الإسلاميِّ، والفُقَهاءُ في كُتُبِ الفِقْهِ يُدرِجونَ أبوابًا في قِسْمِ العباداتِ كالصَّلاةِ والزَّكاةِ وغَيرِهما، ولكِنَّ هذا لا يعني أنَّ العِباداتِ مُنحَصِرةٌ فقط في تلك الأنواعِ التي يَذكُرونَها، بل هي شامِلةٌ لغَيرِها، والمعامَلاتُ نَفْسُها داخِلةٌ في مُسَمَّى العِبادةِ بمعناها العامِّ، وذلك من جِهةِ الالْتِزامِ فيها بأحكامِ الشَّرعِ [817] يُنظر: ((منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى)) لخالد عبد اللطيف (1/56). .

انظر أيضا: