الموسوعة العقدية

المَطلَبُ الثَّاني: مَعنى الصِّراطِ اصطِلاحًا

1- قال ابنُ حَزمٍ عن الصِّراطِ: (هو طَريقٌ يُوضَعُ بينَ ظَهْرانَيْ جَهنَّمَ فيَنجو من شاءَ الله تعالى ويَهلِكُ من شاءَ)  [3970]يُنظر: ((المحلى)) (1/ 15). .
2- قال النَّوَويُّ: (الصِّراطُ، وهو جِسرٌ مَنصوبٌ على ظَهرِ جَهَنَّمَ، عافانا الله منها) [3971] يُنظر: ((رياض الصالحين)) (ص: 285). .
3- قال ابنُ تَيميَّةَ: (الصِّراطُ مَنصوبٌ على مَتنِ جَهنَّمَ. وهو الجِسرُ الذي بينَ الجَنةِ والنَّارِ. يَمُرُّ النَّاسُ عليه على قَدرِ أعمالِهم) [3972] يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) (ص: 99). .
4- قال ابنُ أبي العِزِّ: (هو جِسرٌ على جَهَنَّمَ، إذا انتَهى النَّاسُ بَعدَ مُفارَقَتِهم مَكانَ المَوقِفِ إلى الظُّلْمةِ التي دونَ الصِّراطِ... وفي هذا المَوضِعِ يَفتَرِقُ المُنافِقونَ عن المُؤمِنينَ، ويَتَخَلَّفونَ عنهم، ويَسبِقُهمُ المُؤمِنونَ، ويُحالُ بينَهم بسورٍ يَمنَعُهم من الوُصولِ إليهم) [3973] يُنظر: ((شرح الطحاوية)) (2/ 605). .
5- قال السَّفارينيُّ: (الصِّراطُ... في الشَّرعِ: جِسمٌ مَمدودٌ على مَتنِ جَهنَّمَ يَرِدُه الأوَّلونُ والآخِرونَ، فهو قَنطَرةُ جَهنَّمَ بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ) [3974] يُنظر: ((لوامع الأنوار البهية)) (2/ 189). .
6- قال ابنُ عُثَيمين: (الصِّراطُ جِسرٌ يوضَعُ على جَهنَّمَ يَصعَدُ منه المُؤمِنونَ من أرضِ المَحشَرِ إلى الجَنةِ، ولا يَصعَدُه إلَّا المُؤمِنونَ، أمَّا الكُفَّارُ فقد سِيقوا إلى جَهَنَّمَ وأُلقوا فيها، لَكِنِ المُؤمِنونَ همُ الذين يَصعَدونَ هذا الصِّراطَ) [3975] يُنظر: ((شرح العقيدة السفارينية)) (ص: 475-477). .

انظر أيضا: