الموسوعة العقدية

الفَرعُ الثَّاني: تَعريفُ المَعادِ اصطِلاحًا

قال ابنُ الأثيرِ: (المُعيدُ هو الذي يُعيدُ الخَلقَ بَعدَ الحَياةِ إلى المَمَاتِ في الدُّنيا، وبَعدَ المَمَاتِ إلى الحَياةِ يَومَ القيامةِ) [3030] يُنظر: ((النهاية)) (3/316).       .
ومنه حَديثُ: ((وأصلِحْ لي آخِرَتي التي فيها مَعادي )) [3031] أخرجه مسلم (2720) من حديثِ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه.  .
قال المِظهَريُّ: («المَعادُ»: مَصدَرٌ ميميٌّ، أو مَكانٌ من «عادَ» إذا رَجَعَ) [3032] يُنظر: ((المفاتيح في شرح المصابيح)) (3/ 243). .
وقال حافِظٌ الحَكَميُّ: (المَعادُ: وهو المُرَدُّ إلى الله عزَّ وجَلَّ والإيابُ إليه) [3033] يُنظر: ((معارج القبول)) (2/681). .
قال اللهُ تعالى: كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [الأعراف: 29] .
عن مجاهدٍ قال: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [الأعراف: 29] : يحييكم بعد موتِكم) [3034] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (10/ 146). .
وقال الحَسَنُ البَصْريُّ: (كما بَدَأكم في الدُّنيا كذلك تَعودونَ يَومَ القيامةِ أحياءً) [3035] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (10/ 146). .
وقال عَبدُ الرَّزاقِ عَفيفي: (يُسَمَّى يَومَ الميعادِ؛ لإعادةِ الأرواحِ إلى الأبَدانِ، فتَعودُ بهذا الحَياةِ للأبَدانِ) [3036] يُنظر: ((فتاوى ورسائل عبد الرزاق عفيفي - قسم العقيدة)) (ص: 231). .

انظر أيضا: