الموسوعة العقدية

المَبحَثُ الثَّالِثُ: من فضائِلِ القُرْآنِ تعليقُ الرَّحمةِ بالاستِماعِ إليه

قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: وَإِذَا قُرِئَ القُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: 204] .
قال ابنُ جَريرٍ: (يقولُ تعالى ذِكْرُه للمُؤمِنين به المصَدِّقين بكِتابه الذين القُرْآنُ لهم هُدًى ورحمةٌ: إِذَا قُرِئَ عليكم أيُّها المُؤمِنون الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ يقولُ: أَصْغُوا له سَمْعَكم لتتفَهَّموا آياتِه وتعتَبِروا بمواعِظِه، وأنصِتوا إليه لتَعقِلوه وتتدبَّروه، ولا تَلْغُوا فيه؛ فلا تَعقِلوه لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ يقولُ: لِيَرحمَكم ربُّكم باتِّعاظِكم بمواعِظِه، واعتبارِكم بعِبَرِه، واستِعمالِكم ما بَيَّنَه لكم ربُّكم من فرائِضِه في آيِهِ) [252] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (10/ 658). .

انظر أيضا: