logo
logo
En

الموسوعة العقدية

المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة
المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة

الفَصْلُ الرابعُ: ثَمَراتُ الإيمانِ بالكُتُبِ

انظر أيضا
للإيمانِ بالكُتُبِ آثارُه العظيمةُ على المُؤمِنِ؛ فمِن ذلك:
1- قُوَّةُ الإيمانِ باللهِ تعالى ومعرفةُ شرائعِه وكيفيَّاتِ أدائِها [81] يُنظر: ((عقيدة المؤمن)) لأبي بكر الجزائري (ص: 276). .
2- السَّيرُ على طريقٍ مستقيمةٍ واضحةٍ لا اضطرابَ فيها ولا اعوِجاجَ [82] يُنظر: ((عقيدة أهل السنة والجماعة)) (ضمن مجموع فتاوى ابن عثيمين) (3/259). .
3- شُكرُ اللهِ تعالى على لُطفِه بخَلْقِه وعنايتِه بهم؛ حيث أنزل إليهم الكُتُبَ المتضَمِّنةَ إرشادَهم لِما فيه خيرُهم وصلاحُهم في الدُّنيا والآخرةِ، والفَرَحُ بذلك الخيرِ العظيمِ [83] يُنظر: ((أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة)) لمجموعة من العلماء (ص: 129). .
قال اللهُ تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس: 58] .
قال ابنُ القَيِّمِ: (أوامِرُه سُبحانَه، وحَقُّه الذي أوجبه على عبادِه، وشرائِعُه التي شرعها لهم: هي قُرَّةُ العُيونِ ولَذَّةُ القُلوبِ، ونعيمُ الأرواحِ وسُرورُها، وبه سعادتُها وفلاحُها، وكمالُها في معاشِها ومعادِها، بل لا سُرورَ لها ولا فَرَحَ، ولا لذَّةَ ولا نعيمَ في الحقيقةِ إلَّا بذلك، كما قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس: 57، 58]) [84] يُنظر: ((إغاثة اللهفان)) (1/47). .
4- ظُهورُ حِكْمةِ اللهِ تعالى؛ حيث شرع في هذه الكُتُبِ لكُلِّ أمَّةٍ ما يناسِبُها، وكان خاتَمُ الكُتُبِ القُرْآنُ العظيمُ مُناسِبًا لجميعِ الإنسِ والجِنِّ في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ إلى قيامِ السَّاعةِ [85] يُنظر: ((أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة)) لمجموعة من العلماء (ص: 129). ويُنظر: ((تفسير ابن كثير)) (3/130). .
5- إثباتُ صِفةِ الكلامِ للهِ تعالى وأنَّ كلامَه لا يُشبِهُ كلامَ المخلوقينَ، وعَجْزُ المخلوقينَ عن الإتيانِ بمِثلِ كَلامِه [86] يُنظر: ((أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة)) لمجموعة من العلماء (ص: 129). .
6- إثباتُ عُلُوِّ اللهِ تعالى على خَلْقِه؛ فهو مُنزِّلُ الكُتُبِ على الأنبياءِ عليهم السَّلامُ [87] يُنظر: ((موسوعة العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة)) لمجموعة باحثين (5/2465). .

انظر أيضا:
السابق
التالي