وصاحبٌ كان لي وكنتُ له | | أَشْفَقَ مِن والدٍ على ولدِ |
كنَّا كساقٍ تسعَى بها قَدَمٌ | | أو كذراعٍ نِيطَت [1925] نيطت: ناطه نوطا: علقه. وانتاط: تعلق. والأنواط: المعاليق. ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص892). إلى عَضُدِ [1926] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/93). |
قد كنت أُشْفِق مما قد فُجِعت به | | إن كان يدفعُ عن ذي اللَّوعة الشَّفقُ [1927] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/72). |
يُسِرُّ لك البَغْضَاءَ كلُّ مُنَافِقٍ | | كما كلُّ ذِي دِينٍ عليك شَفِيقُ [1928] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/141). |
وموعظةُ الشَّفِيقِ تكونُ داءً | | إِذا خالفْتَ موعظةَ الشَّفِيقِ [1929] ((التذكرة السعدية)) لمحمد بن عبد الرحمن العبيدي (ص 338). |
رُبَّ رَحيمٍ مُشْفِقٍ مُتعطِّفٍ | | لا يَنتَهي بالحَصْر ما أَعطاه |
كَمْ نعمةٍ أَولى وَكَمْ من كُرْبةٍ | | أَجلى وَكَمْ من مُبتَلى عافاه [1930] ((صيد الأفكار)) لحسين المهدي (1/471). |
ارحمْ أخيَّ عبادَ اللهِ كلَّهم | | وانظرْ إِليهمْ بعينِ اللُّطفِ والشَّفَقَه |
وَقِّرْ كبيرَهمُ وارحَمْ صغيرَهمُ | | وراعِ في كلِّ خلقٍ وجْهَ مَن خَلَقَه [1931] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (6/ 2640). |
الرِّفقُ ألطفُ ما اتَّخذْتَ رفيقَا | | ويسوءُ ظنُّكَ أن تكون شَفِيقَا |
فخُذِ المجازَ من الزَّمانِ وأهلِه | | ودعِ التَّعمُّقَ فيه والتَّحْقيقا [1932] ((مجمع الحكم والأمثال)) أحمد قبش (ص 194) (ص 193). |