أيتها النفسُ أجملي جزعًا | | إنَّ الذي تحذرين قد وقعا |
إنَّ الذي جمع السَّمَاحَة والنجدةَ | | والحزمَ والقوى جمعا [1758] ((الفوائد والأخبار)) لأبي بكر بن دريد (ص 34). |
وإذا جدتَ للصديقِ بوعدٍ | | فصِلِ الوعدَ بالفعالِ الجميلِ |
ليس في وعدِ ذي السَّمَاحَةِ مطلٌ | | إنَّما المطلُ في عداتِ البخيلِ [1759] ((البخلاء)) للخطيب البغدادي (ص 150). |
وكنْ رجلًا على الأهوالِ جلدًا | | وشيمتُكَ السَّمَاحَةُ والوفاءُ |
وإن كثرت عيوبُكَ في البرايا | | وسَرَّك أَنْ يَكونَ لها غِطَاءُ |
تَسَتَّر بالسَّخَاءِ فكُلُّ عَيْبٍ | | يُغطِّيه كما قيلَ السَّخاءُ |
ولا ترجُ السَّمَاحَةَ مِن بخيلٍ | | فَما في النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ [1760] ((ديوان الإمام الشافعي)) (ص 17). |
قد تحابى الجواد نائبة الدَّهْر | | وفيهَا على البَخِيلِ وقاحة |
كم رَأينَا من نعْمَةٍ قادها الْبُخْل | | وأخرى تذودُ عنها السَّمَاحَة [1761] ((يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)) لأبي منصور الثعالبي (2/353). |