الرِّفقُ ممن سيلقَى اليمنَ صاحبُه | | والخُرقُ منه يكونُ العنفُ والزللُ |
والحزمُ أن يتأنى المرءُ فرصتَه | | والكفُّ عنها إذا ما أمكنتْ فشلُ |
والبرُّ للهِ خيرُ الأمرِ عاقبةً | | واللهُ للبرِّ عونٌ ماله مثلُ |
خيرُ البريَّةِ قولًا خيرُهم عملًا | | لا يصلحُ القولُ حتى يصلحَ العملُ [1541] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 215). |
القَ العدوَّ بوجهٍ لا قطوبَ به | | يكادُ يقطرُ مِن ماءِ البشاشاتِ |
فأحزمُ النَّاسِ مَن يلقَى أعاديَه | | في جسمِ حقدٍ وثوبٍ مِن موداتِ |
الرِّفقُ يمنٌ وخيرُ القولِ أصدقُه | | وكثرةُ المزحِ مفتاحُ العداواتِ [1542] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 182). |
الرفقُ أيمنُ شيءٍ أنت تتبعُه | | والخرقُ أشأمُ شيءٍ يقدُمُ الرِّجلا |
وذو التثبتِ مِن حمدٍ إلى ظفرٍ | | مَن يركبِ الرِّفقَ لا يستحقبِ [1543] استحقبه: ادخره. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (1/325). الزَّللا [1544] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 216). |
الرِّفقُ يمنٌ والأناةُ سلامةٌ | | فاستأنِ في رفقٍ تلاقِ نجاحًا [1545] ((ديوان النابغة الذبياني)) (ص: 77). |
وزِنِ الكلامَ إذا نطقتَ، فإنَّما | | يُبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ |
لا أُلفينَّك ثاويًا في غربةٍ | | إنَّ الغريبَ بكلِّ سهمٍ يُرشقُ |
لو سار ألفُ مدجَّجٍ في حاجةٍ | | لم يقضِها إلا الذي يترفَّقُ [1546] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 216). |
ينالُ بالرِّفق ما يعيا الرجالُ به | | كالموتِ مستعجلًا يأتي على مهلِ [1547] ((الحماسة البصرية)) لصدر الدين البصري (1/167). |
بنيَّ إذا ما ساقك الضرُّ فاتئدْ | | فللرِّفقُ أولى بالأريبِ وأحرزُ |
فلا تَحْمَينْ عند الأمورِ تعزُّزًا | | فقد يورثُ الذُّلَ الطويلَ التعززُ [1548] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 218). |
خذِ الأمورَ برفقٍ واتئدْ أبدًا | | إياك مِن عجلٍ يدعو إلى وصبِ |
الرفقُ أحسنُ ما تُؤتَى الأمورُ به | | يصيبُ ذو الرفقِ أو ينجو مِن العطبِ [1549] ((نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب)) للمقري التلمساني (5/582). |
وعليك في بعضِ الأمورِ صعوبةٌ | | والرِّفقُ للمستصعباتِ مِرانُ |
وبحسنِ عقلِ المرءِ يثبتُ حالُه | | وعلى المغارسِ تُثمرُ العيدانُ [1550] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 218). |
الرِّفقُ ألطفُ ما اتخذتَ رفيقَا | | ويسوءُ ظنُّك أن تكونَ شفيقا |
فخذِ المجازَ مِن الزمانِ وأهلِه | | ودعِ التعمقَ فيه والتحقيقا |
وإذا سألتَ اللهَ صحبةَ صاحبٍ | | فاسألْه في أن يصحبَ التوفيقا |
وانظرْ بعينِك حازمًا متعذرًا | | في حيثُ شئتَ وعاجزًا مرزوقا [1551] ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص 193). |