أقوال السَّلف والعلماء في الفُجُور
- قال الحسن بن علي رضي الله عنه: (أكيس الكيس التُّقَى، وأحمق الحمق الفُجُور)
[6765] انظر: ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (1/9). - وقال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (لا تعرضنَّ فيما لا يعنيك، واعتزل عدوَّك، واحتفظ مِن خليلك إلَّا الأمين، فإنَّ الأمين مِن القوم لا يعدله شيء، ولا تصحب الفاجر يعلِّمك مِن فجوره، ولا تفش إليه سرَّك، واستشر في دينك الذين يخشون الله عزَّ وجلَّ).
[6766] رواه البيهقي (10/112) (20822). - وعن ابن مسعود موقوفًا: (إنَّ المؤمن يرى ذنوبه كأنَّه قاعدٌ تحت جبلٍ، يخاف أن يقع عليه، وإنَّ الفاجر يرى ذنوبه كذباب مَرَّ على أنفه، فقال به هكذا- أي بيده- فذبَّه عنه)
[6767] رواه البخاري (6308). - وقال الشَّعبي: (اتَّقوا الفاجر مِن العلماء، والجاهل مِن المتعبِّدين، فإنَّهما آفة كلِّ مفتون)
[6768] انظر: ((شعب الإيمان)) البيهقي (3/315). - وعن سفيان قال: كان يقال: (تعوَّذوا بالله مِن فتنة العابد الجاهل، وفتنة العالم الفاجر، فإنَّ فتنتهما فتنة كلِّ مفتون)
[6769] رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (2/308) (1896). - وقال علي رضي الله عنه: (الحِرفة مع العفَّة خير مِن الغِنَى مع الفُجُور)
[6770] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) (1/435). - وقال -أيضًا-: (خالط المؤمن بقلبك، وخالط الفاجر بخلقك، كان يقال: يُمْتَحن الرَّجل في ثلاثة أشياء: عند هواه إذا هوى، وعند غضبه إذا غضب، وعند طمعه إذا طمع)
[6771] ذكره ابن مفلح في ((الآداب الشَّرعية)) (3/566). - وقال -أيضًا-: (لا تواخ الفاجر؛ فإنَّه يزيِّن لك فعله، ويحبُّ لو أنَّك مثله، ومدخله عليك ومخرجك مِن عنده شَيْنٌ وعار)
[6772] رواه الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (4/225). - ورُوِي عن الحسين أنَّه قال: (يا بني؛ ليس مع قطيعة الرَّحم نَمَاء، ولا مع الفُجُور غِنًى)
[6773] انظر: ((الإعجاز والإيجاز)) للثَّعالبي (ص 44). - وقال مالك بن دينار: (إنَّ للمؤمن نيَّة في الخير هي أمامه لا يبلغها عمله، وإنَّ للفاجر نيَّة في الشَّرِّ هي أمامه لا يبلغها عمله)
[6774] انظر: ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/70). - وقال سفيان الثَّوري: (إيَّاك والحدَّة والغضب، فإنَّهما يجرَّان إلى الفُجُور، والفُجُور يجرُّ إلى النَّار)
[6775] انظر: ((التذكرة الحمدونيَّة)) لابن حمدون (1/220). - وقيل للحسن: الفاجر المعلن بفجوره، ذِكْرِي له بما فيه غيبة؟ قال: لا، ولا كرامة.
- وقال الحسن البصري: (إنَّ المؤمن أحسن الظَّنَّ بربِّه فأحسن العمل، وإنَّ الفاجر أساء الظَّنَّ بربِّه فأساء العمل، فكيف يكون يحسن الظَّنَّ بربِّه مَن هو شارد عنه، حالٌّ مرتحل في سخطه؟!)
[6776] انظر: ((الجواب الكافي)) لابن القيِّم (1/14). - وفي أثرٍ عن بعض السَّلف: أنَّ المؤمن ينضي
[6777] ينضي شيطانه: أي يهزله. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/330). شيطانه كما ينضي الرَّجل بعيره في السَّفر؛ لأنَّه كلَّما اعترضه صبَّ عليه سياط الذِّكر والتوجُّه والاستغفار والطاعة، فشيطانه معه في عذاب شديد، ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة، ولهذا يكون قويًّا عاتيًا شديدًا
[6778] انظر: ((بدائع الفوائد)) لابن القيِّم (2/479). -وقال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (لا تعرض لما لا يعنيك، واعتزل عدوَّك، واحذر صديقك مِن القوم إلَّا الأمين، ولا أمين إلَّا مَن خشي الله تعالى، ولا تصحب الفاجر فيعلِّمك مِن فجوره، ولا تُطْلِعه على سرِّك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله)
[6779] انظر: ((الصَّمت)) لابن أبي الدنيا (1/97).