موسوعة الأخلاق

أولًا: ذم الطَّمع في القرآن الكريم


- قال تعالى: وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ [البقرة: 41]
قال السُّدِّي: (لا تأخذوا طمَعًا قليلًا وتكتُموا اسمَ الله، وذلك الثمن هو الطَّمع) [6020] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن أبي حاتم (1/97).
وعن قتادة، قال: (أنبأكم الله بمكانهم من الطَّمع) [6021] ((جامع البيان)) للطبري (10/226).
- وقال جل في علاه: وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ [ص: 24]
(لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ: بسائق الطَّمع والحرص، وحب التكاثر بالأموال التي تميل بذويها إلى الباطل إن لم يتولَّهم الله بلطفه) [6022] ((بيان المعاني)) لعبد القادر العاني (1/304).

انظر أيضا: