ذم الذُّل في واحة الشعر التشكيل
قال المتنبي:
وإلا تمتْ تحتَ السيوفِ مكرَّمًا | | تمتْ وتقاسي الذُّلَ غيرَ مكرمِ [5710] ((العود الهندي)) للسقاف (1/416). |
وقال أيضًا:
ذلَّ مَن يغبطُ الذليلَ بعيشٍ | | ربَّ عيشٍ أخفُّ منه الحِمامُ |
مَن يهُنْ يسهلِ الهوانُ عليه | | ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ [5711] ((العود الهندي)) للسقاف (1/416). |
وقال الشاعر:
كم مِن عزيزٍ أُعْقِب الذُّلَّ عزُّه | | فأصبح مرحومًا وقد كان يُحْسَدُ [5712] ((كتاب العين)) للخليل بن أحمد الفراهيدي (1/180) |
وقال جرير:
بكى دَوْبَلٌ [5713] الدوبل: ولد الحمار. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (11/235). لا يُرقئُ [5714] رقأ الدمع: جف وسكن. ((القاموس المحيط)) للفيروز آبادي (ص 42). الله دمعَه | | ألا إنما يبكي مِن الذُّلِ دَوْبَلُ [5715] ((كتاب العين)) للخليل بن أحمد الفراهيدي (5/211). |
وقال زهير:
ومَن لا يَزَلْ يسترحلُ الناسَ نفسَه | | ولا يُعْفِها يومًا مِن الذُّلِّ يندمِ [5716] ((تهذيب اللغة)) للأزهري (5/8) |
وقال طرفة:
بطيءٍ عن الجُلَّى سريعٍ إلى الخَنا | | ذليلٍ بأجماعِ [5717] أجماع، جمع: جمع، وهو جمع الكف، يقال: ضربوه بأجماعهم، إذا ضربوا بأيديهم. انظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (20/456)، والجلَّى: الأمر العظيم يدعى له ذوو الرأي. الرجالِ مُلَهَّدِ [5718] ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (4/54). ورجل مُلَهَّد: مستضعف ذليل مُدفَّع عند الأبواب. ((تاج العروس)) للزبيدي (9/147). |
وقال النابغة الجعدي:
يا أيُّها الناسُ هل ترون | | إلى فارسَ بادتْ وأنفُها رغِمَا |
أمسَوْا عبيدًا يرعون شاءَكمُ | | كأنَّما كان ملكُهم حلمَا |
أو سبأَ الحاضرين مأربَ | | إذ يبنون مِن دونِ سيلِه العَرِمَا |
فمُزِّقوا في البلادِ واغترفوا | | الذُّلَ وذاقوا البأساءَ والعدمَا |
وبُدِّلوا السِّدْرَ والأراكَ به | | الخمطَ وأضحى البنيانُ منهدمَا [5719] ((المجالسة وجواهر العلم)) للمالكي (2/392). |
وقال ابن الأعرابي:
إذا كان بابُ الذُّلِّ مِن جانبِ الغِنى | | سموتُ إلى العلياءِ مِن جانبِ الفقرِ [5720] ((معالم السنن)) للخطابي (2/70) |