إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ وَلَّى | | بدا لهمُ مِن النَّاسِ الجَفاءُ [5189] ((شرح ديوان أبي تمام)) للخطيب التبريزي (2/311). |
أخوكَ الذي أمسى بحبِّك مغرمًا | | يتوبُ إليك اليومَ مما تقدَّما |
فإن لم تصلْه رغبةً في إخائِه | | ولم تكُ مشتاقًا فصِلْه تكرُّمَا |
فقد والذي عافاك ممَّا ابتلي به | | تندَّم لو يرضيك أن يتندَّما |
وواللهِ ما كان الصدودُ الذي مضى | | دلالًا ولاَ كان الجَفَاءُ تبـرُّمَا [5190] ((أمالي الزجاجي)) (1/5)، والتبرم: الضجر والملل. انظر: ((الصحاح)) للجوهري (5/1869). |
لـمَّا عفوتُ ولم أحقدْ على أحدٍ | | أرحتُ نفسي مِن غمِّ العداواتِ |
إنِّي أحيِّي عدوِّي عند رؤيتِه | | لأدفعَ الشَّرَّ عنِّي بالتَّحيَّاتِ |
وأُظهرُ البِشْر للإنسانِ أُبغضُه | | كأنَّه قد ملا قلبي محبَّاتِ |
والنَّاسُ داءٌ وداءُ النَّاسِ قربُهمُ | | وفي الجَفَاءِ لهم قطعُ الأخوَّاتِ |
فلستُ أسلمُ ممَّن لستُ أعرفُه | | فكيف أسلمُ مِن أهلِ المودَّاتِ [5191] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (1/472). |
أبعدَ الصَّفاءِ ومحضِ [5192] المحْض: كلُّ شيءٍ خَلَصَ حتى لا يشوبه شَيءٌ. ((العين)) للخليل بن أحمد (3/ 111). الإخاءِ | | يقيمُ الجَفاءُ بنا يخطبُ |
وقد كان مشربُنا صافيا | | زمانًا فقد كدرَ [5193] الكدر: ضد الصفو. ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (2/ 637). المشربُ [5194] ((المصون في الأدب)) لأبي أحمد العسكري (ص 101). |
إلى كم تستمرُّ على الجَفَاءِ | | ولا ترعَى حُقوقَ الأصدقاءِ |
فمن لي أن أرَى لك مثلَ فعلي | | فنصبحُ في الوِدَادِ على استواءِ [5195] ((ديوان المعاني)) لأبي هلال العسكري (2/ 201). |
يقولُ إذا أردتَ بنا جَفَاءً | | حوالينا الجَفَاءُ ولا علينا [5196] ((دمية القصر وعصرة أهل العصر)) لعلي بن الحسن الباخرزي (2/ 1429). |