تم اعتماد المنهجية من الجمعية الفقهية السعودية
برئاسة الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان
أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً)
- أخ أراد البِرَّ صرحًا فاجتهد [437] ((مجمع الأمثال)) (1/69)، والصرح: الخالص من كل شيء. ويضرب هذا المثل لمن اجتهد في برِّك، وإن لم يبلغ رضاك. - البِرُّ أن تعمل في السِّر عمل العلانية [438] ((صيد الأفكار)) للقاضي المهدي (2/304). - خير البِرِّ عاجله [439] ((صيد الأفكار)) للقاضي المهدي (2/304). - برُّ الكريم طبع، وبرُّ البخيل دفعٌ [440] ((زهر الأكم)) لليوسي (1/180). - أبرُّ من هرَّة [441] ((زهر الأكم)) لليوسي (1/181). لأن الهرَّة تأكل أولادها من شدِّة الحبِّ لها. انظر: ((الحيوان)) للجاحظ (1/129)، وحياة الحيوان للدميري (2/525). - خير البِرِّ ما صفا وضفا [442] ((لباب الآداب)) للثعالبي (ص 78). - (سئل بزَرْجَمهر الحكيم: من أولى النَّاس بالسَّعادة؟ فقال: من سلم من الذُّنوب. فقيل له: من أفضل النَّاس عيشًا؟ قال: المجتهد الموَفَّق. قيل له: فما أفضل البِرِّ؟ قال: الورع) [443] ((المجالسة وجواهر العلم)) للدينوري (6/282). - قال ابن المقفع: (من أفضل البِرِّ ثلاث خصال: الصِّدق في الغضب، والجود في العُسرة، والعفو عند القدرة) [444] ((الأدب الصغير والأدب الكبير)) لابن المقفع (ص 40). - يقال: (ثلاث من كنوز البِرِّ: كتمان الصَّدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة) [445] ((تنبيه الغافلين)) للسمرقندي (ص 253). - ويقال: (مكتوب في التوراة: من يزرع البِرَّ يحصد السَّلامة) [446] ((تنبيه الغافلين)) للسمرقندي (ص 374). - يقال: (سبعة أشياء من كنوز البِرِّ، وكلُّ واحد من ذلك واجب بكتاب الله تعالى. أولها: الإخلاص في العبادة، لقول الله عزَّ وجلَّ: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء[البينة: 5]، والثَّاني: بِرُّ الوالدين، لقوله عزَّ وجلَّ: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[لقمان: 14] ، والثَّالث: صلة الرَّحم، لقوله عزَّ وجلَّ: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ[النساء: 1] ، والرَّابع: أداء الأمانة، لقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا[النساء: 58] الآية. والخامس: أن لَّا يطيع أحدًا في المعصية، لقول الله عزَّ وجلَّ: وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ آل عمران: 64[، والسَّادس: أن لَّا يعمل بهوى نفسه، لقول الله عزَّ وجلَّ: وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ]النازعات: 40[، والسَّابع: أن يجتهد في الطَّاعة، ويخاف الله تعالى، ويرجو ثوابه، لقوله تعالى: يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ]السجدة: 16[، فالواجب على كلِّ إنسان أن يكون خائفًا باكيًا، فإنَّ الأمر شديد) [447] ((تنبيه الغافلين)) للسمرقندي (594، 595). ] - ويقال: (من علامات التَّوفيق ثلاث: دخول أعمال البِرِّ عليك من غير قصد لها، وصرف المعاصي عنك مع الطَّلب لها، وفتح باب اللَّجَأ والافتقار إلى الله عزَّ وجلَّ في الشِّدَّة والرَّخاء، ومن علامات الخذلان ثلاث: تعسُّر الخيرات عليك مع الطَّلب لها، وتيسُّر المعاصي لك مع الرَّهَب منها، وغلق باب اللَّجَأ والافتقار إلى الله عزَّ وجلَّ) [448] ((قوت القلوب في معاملة المحبوب)) لأبي طالب المكي (1/115). - وقالوا: (البِرُّ في المساعدة، والمؤانسة، والمؤاخاة) [449] ((أدب المجالسة وحمد اللسان)) لابن عبد البر (ص: 112).