موسوعة الأخلاق

نماذج من وقار السَّلف والعلماء


مصعب بن الزُّبير:
قال عبيد الله بن قيس الــرُّقَيَّات في مصعب بن الزُّبير:


له خُلقٌ يُنزِّههُ كريمٌ





عن الفحشاء والفِعْل المعيبِ



وفيه سماحةٌ ووقار هديٍ





مع العلم المزين للأديبِ



وحيي من مُخَدَّرَةٍ [4179] جارية مخدرة إذا ألزمت الخدر. ((لسان العرب)) لابن منظور (4/ 231). حياءٍ





وأشجعُ من أسامةَ في الحروبِ [4180] ((مضاهات أمثال كليلة ودمنة)) لمحمد بن الحسين اليمني (ص 83).


الشَّاطبي، مُصنِّف ((الشَّاطبية)):
قال ابن كثير: (كان ديِّنًا خاشعًا ناسكًا كثيرَ الوَقَار، لا يتكلَّم فيما لا يعنيه، وكان يتمثَّل كثيرًا بهذه الأبيات، وهي لغزٌ في النَّعش، وهي لغيره:


أتعرف شيئًا في السَّماء يطير





إذا سار هاج النَّاس حَيْثُ يَسِيرُ



فتلْقَاه مَرْكُوبًا وتلْقَاهُ رَاكِبًا





وكلُّ أمير يعتليه أسيرُ



يَحُثُّ على التَّقوى ويُكْرَه قُرْبه





وتَنْفِر منه الـنَّفْسُ وهو نَذِيرُ



ولم يَسْتَزِرْ عن رَغْبَةٍ في زيارةٍ





ولكن على رَغْم المزُور يَزُور) [4181] ((البداية والنِّهاية)) (13/13).



انظر أيضا: