عِفُّوا تعِفَّ نساؤكم في المحرمِ | | وتجنَّبُوا ما لا يليقُ بمسلمِ |
إنَّ الزِّنا دَينٌ إذا أقرضتًه | | كان الوفا مِن أهلِ بيتِك فاعلمِ |
يا هاتكًا حُرمَ الرجالِ وقاطعًا | | سُبلَ المودةِ عشتَ غيرَ مُكرَّمِ |
لو كنتَ حرًّا مِن سُلالةِ ماجدٍ | | ما كنتَ هتَّاكًا لحرمةِ مُسلمِ |
من يزنِ يُزنَ به ولو بجدارِه | | إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافهمِ [2675] ((ديوان الإمام الشافعي)) (ص 108). |
لعمرُكَ ما أهويتُ كفِّي لريبةٍ | | ولا حملتني نحوَ فاحشةٍ رجلي |
ولا قادني سمعي ولا بصري لها | | ولا دلَّني رأيي عليها ولا عقلي |
وأعلمُ أني لم تُصبني مصيبةٌ | | مِن الدهر إلا قد أصابتْ فتًى قبلي |
ولست بماشٍ ما حييتُ بمنكرٍ | | مِن الأمرِ لا يسعَى إلى مثلِه مثلي |
ولا مُؤْثرًا نفسي على ذي قرابةٍ | | وأُوثرُ ضيفي ما أقام على أهلي [2676] ((أمالي القالي)) (2/234). |
تقنَّع بالكفافِ تعشْ رخيا | | ولا تبغِ الفضولَ مِن الكفافِ |
ففي خبزِ القفارِ بغيرِ أُدْمٍ | | وفي ماءِ القِراحِ غنًي وكافِ |
وفي الثوب المرقَّع ما يُغطَّى | | به مِن كلِّ عُريٍ وانكشافِ |
وكلُّ تزيُّنٍ بالمرءِ زينٌ | | وأزينُه التزيُّنُ بالعفافِ [2677] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 150). |
لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ | | فإنَّ ذلك نقصٌ منك في الدِّينِ |
لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً | | إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ |
فلا تصاحبْ غنيًّا تستعزُّ به | | وكن عفيفًا وعظِّمْ حُرمةَ الدِّينِ |
واسترزقِ اللهَ ممَّا في خزائنِه | | فإنَّ رزقَك بينَ الكافِ والنُّونِ |