الموسوعة الفقهية

المبحث الثَّالث: مِن حِكَم مشروعيَّةِ الختانِ وفوائدُه الصِّحيَّة


المطلب الأوَّل: من حِكَم مشروعيَّة الختان
أوَّلًا: أنَّ اللهَ سبحانه جعَل الخِتانَ عَلَمًا لمن يُضافُ إليه وإلى دِينه، حتَّى إذا جُهِلَت حالُ إنسانٍ في دِينِه عُرِف بسِمةِ الخِتان ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 186).
ثانيًا: ما في الخِتانِ مِن الطَّهارةِ والنَّظافة، والتَّزيينِ وتحسينِ الخِلقةِ ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 188).
ثالثًا: ما في الخِتان من تعديلِ الشَّهوة، التي إذا أُفرِطَت أَلحقت الإنسانَ بالحيواناتِ، وإن عُدِمت بالكُليَّة ألحقتْه بالجَماداتِ ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 188).
المطلب الثَّاني: الفوائدُ الصِّحيَّة للخِتان ((الختان)) للدكتور محمد علي البار ( ص: 75-102)
- الخِتانُ وقايةٌ من الالتهاباتِ الموضعيَّةِ في القَضيبِ، والناتجة عن وجودِ القُلْفةِ.
- الخِتان وقايةٌ من التهاباتِ المجاري البوليَّة والتناسليَّة.
- الخِتان وقايةٌ مِن سَرَطان القضيبِ.
- الخِتان وقايةٌ من الأمراض الجِنسيَّة التي تنتقِلُ عبرَ الاتِّصال الجِنسيِّ, وتنتشِرُ بصورةٍ أكبَرَ وأخطر لدَى غيرِ المختونينَ.
- يَمنع الالتهاباتِ الميكروبيَّةَ والرَّوائحَ الكريهةَ التي تنتُجُ عن تراكُمِ اللخن (النَّتْن) تحت القُلْفةِ.
- الختانُ وقايةٌ للزَّوجةِ مِن سرطانِ عُنق الرَّحِم بإذن الله عزَّ وجلَّ.

انظر أيضا: