الموسوعة الفقهية

تمهيدٌ


الذَّهَبُ والفضَّةُ: مَعدِنانِ نفيسان ناطَ الله بهما مِنَ المنافِعِ ما لم يَنُطْ بغيرِهما من المعادِنِ، ولنُدْرَتِهما ونفاسِتِهما أقدمتْ أممٌ كثيرةٌ منذ عهودٍ بعيدةٍ على اتخاذِهما نقودًا وأثمانًا للأشياءِ، ويتميَّزانِ عن غيرِهما من المعادنِ بسرعةِ المواتاةِ في السَّبْكِ والطَّرْقِ، والجَمعِ والتَّفرِقةِ، والتشكيلِ بأيِّ شكلٍ أُريدَ، مع حُسْنِ الرَّونَقِ، وقَبولِهما العلاماتِ التي تصونُهما، وثباتِ السِّماتِ التي تحفَظُهما مِنَ الغِشِّ والتَّدليسِ؛ ولذلك يحرِصُ الناسُ على اقتنائِهما واستعمالِهما في التزيُّنِ والتحلِّي وزخرفةِ البيوتِ، والانتفاعِ بهما في كثيرٍ مِنَ الاستعمالاتِ ((قضايا الزَّكاة المعاصرة – الندوة السادسة)) (ص211، 312).

انظر أيضا: