قراءة وتعريف

آفاق الاستثمار في الجهات الخيرية
book
محمد بن يحيى آل مفرح
عنوان الكتاب: آفاق الاستثمار في الجهات الخيرية
تقـــديم: الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم والدكتور سامي تيسير سلمان
النـاشر: الدرر السنية – الظهران
ســنة الطبـع: ط1 – 1432هـ
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 270

  التعريف بموضوع الكتاب:

كثيرة هي تلك الجهات الخيرية التي تتبنى العمل التطوعي الخيري   الذي يعتمد في موارده المالية على ما يجمعه بطرق تقليدية من زكوات وصدقات وتبرعات وغيرها, لكنها قليلة - وقليلة جداً - تلك الجهات الخيرية التي تعتمد على نفسها في تقوية مواردها المالية باستثمار ما لديها من أموال استثماراً يعود عليها بالنفع وينعكس إيجاباً على مناشطها وبرامجها.
(آفاق الاستثمار في الجهات الخيرية ) كتاب عني بطرق الاستثمار النافعة و المفيدة للجهات الخيرية بنموذج مبتكر وأفكار واقعية من شأنها أن تعزز القدرات المالية لدى هذه الجهات وتحل كثيراً من مشكلات العجز في ميزانياتها, بل وتضخ في أنشطتها الحياة وتحميها من التعثر.
الكتاب تألف من أربعة فصول سنقف مع كل فصل منها وقفة مختصرة توضح محتواه وهي كالتالي:
الفصل الأول: كان الحديث فيه عن التأطير النظري للاستثمار تحدث فيه عن المبادئ الأساسية في الاستثمار بمفهومه العام وتطبيقاته على الجهات الخيرية , فتناول فيه المفهوم الأساسي للاستثمار, وتطور نظريات الفكر الاستثماري وعن تأثير عدم اليقين في اتخاذ قرارات الاستثمار في الجهات الخيرية, كما تناول الضوابط التي تنظم عملية الاستثمار وغيرها من الجوانب النظرية للاستثمار.
الفصل الثاني: خصصه المؤلف للحديث عن الإطار الميداني للاستثمار فتحدث فيه عن دراسات استثمارية ترتبط بالعمل الخيري وهي:
الدراسة الأولى: عناصر يجب التنبه لها عند اتخاذ قرار استثماري في الجهة الخيرية.   
الدراسة الثانية: الاستفادة من المتخصصين وخبراء الاستثمار.
الدراسة الثالثة: معايير عامة لقبول الاستثمارات والمشاريع.    
الدراسة الرابعة: عقبات تنمية الموارد المالية في الجهات الخيرية.     
الفصل الثالث: عرض فيه المؤلف نموذج (أساس) وتطبيقاته العملية في الجهات الخيرية, كما قام بشرح عناصرالنموذج وترابطاتها, كما تحدث خلال هذا الفصل عن الأسباب التي تمنع الجهات الخيرية من الاستثمار, وعن الأسس الرئيسية والأفكار العملية للاستثمار.
الفصل الرابع: كان الحديث فيه عن التنظيم الإداري والمالي وفق منهج أساس فتكلم فيه عن التنظيم الإداري, والتنظيم المالي, ونظام الحوافز التي تدعم الاستثمار, وعن أثر الصورة الذهنية في بناء وتنمية الاستثمار, ومحاكاة نماذج امتياز الجهات الربحية تجاه المجتمع. وتطبيقاتها في الجهات الخيرية.
وقد أُردف الكتاب بملحقين الأول أعده الدكتور سامي تيسير سلمان تناول فيه   بعض المصطلحات المتداولة في الاستثمار وبعض مبادئه, كتعريف الاستثمار وأنواعه وماهية صناديق الاستثمار ومزاياها, وعن المناخ الاستثماري ومكوناته, كما تناول الأسس التي يبنى عليها الاستثمار السليم, وبعض التوجيهات التي تساعد على الحصول على أفكار استثمارية فعالة. وأما الملحق الثاني فقد أعده القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية تناول فيه الاستثمار من الناحية الشرعية فذكر أقسام أموال الجهات الخيرية وما يجوز استثماره منها وما لا يجوز, وبعض فتاوى العلماء المتعلقة باستثمارها.
يعتبر هذا الكتاب منهجاً متكاملاً للعمل الاستثماري الخيري بجانبيه التنظيري والتطبيقي العملي, نسأل الله أن يكتب لمؤلفه الأجر وينفع به الإسلام والمسلمين.